القائمة الرئيسية

الصفحات

إدارة الوقت هي مهارة حاسمة للنجاح في أي مجال. إنه مهم بشكل خاص للطلاب، حيث يتعين عليهم في كثير من الأحيان موازنة عبء العمل الثقيل مع الأنشطة اللامنهجية والالتزامات الاجتماعية. هناك عدد من التقنيات المختلفة التي يمكن استخدامها لإدارة الوقت بشكل فعال. ومع ذلك، من المهم العثور على النهج الأفضل بالنسبة لك ولجدولك الزمني الفريد. سنقدم من خلال هذه المقالة نظرة عامة على أسباب تلف الوقت وأيضا بعضا من المهارات الازمة لإدارة الوقت.

 

ادارة الوقت


هل سبق لك وان فكرت في ماذا كنت تفعل خلال اليوم الماضي او حتى السنة الماضية، حسنا اغلبية الناس سيجدون انهم لم يفعلوا أي شيء مفيد او على اقل تقدير شيء يستحق إضاعة وقتهم، وهذا بسبب امتلاء يومهم بالمشتتات التي لا يرجى منها.

 

ولحل هذه المشكلة والتخلص من تلك العادات السيئة المستهلكة للوقت نقترح اتباع مهارة إدارة الوقت، وأول الأشياء اللازم القيام بها للبدء في إدارة وقتك بشكل جيد هي:


الابتعاد عن المشتتات

 

المشتتات هي كل ما يسرع مرور الوقت كمواقع التواصل الاجتماعي او التنزه مع الأصدقاء في كل وقت او لعب العاب الفيديو لمدة طويلة بدون توقف وغيرها من المشتتات الكثير، فبعد التخلص من تلك المشتتات ستلاحظ ان وقتك قد أصبح طويلا فمن نتائج التخلص من المشتتات:

 

 

  اولا: انخفاض مستوى التشتت، اذ سيمكنك التركيز بشكل أكبر وعدم خلط الأشياء ببعضها او بدء مهمة جديدة وترك أخرى غير مكتملة، هكذا سيمكنك تحقيق العديد من الأهداف بشكل مرتب وأكثر كفاءة.



ثانيا: مع الوقت ستشعر أنك قادر على تحقيق اهداف أكثر وليس بالضرورة ان يكون الهدف كبيرا فيمكن ان يكون هدفك هو قراءة كتاب في يومين مثلا او ممارسة رياضة الدري مرتين أسبوعيا.

 

 

 

ثالثا: اكتساب قدرة انتاجية أكبر فمع توفر الوقت ستجد نفسك قادرا على فعل العديد من الاعمال بشكل أفضل.


رابعا: بإدارة وقتك بشكل جيد ستجعل يومك بل وحياتك بشكل عام أكثر توازنا حيث اك ستخصص لكل شيء وقتا له حدود وهكذا سيصير لعملك وقت خاص وللعائلة وقت أيضا وللنوم وقت والاكل ...، بشكل عام سيصبح كل شيء له وقت محدود حتى لا يكون فيه افراط.

خامسا: بعد مدة من استعمالك لإدارة الوقت، الاحساس بقيمة نفسك سيزداد، حيث ان يومك ووقتك لن يمر الا ولديك هدف قد حققته او انت في طريقك لتحقيقه.

 

 

وهنا سوف تكتشف مهارة مهمة في إدارة الوقت وهي:

ترتيب الأولويات: ولهذه المهارة علاقة مع ما سبق وقلناه عن المشتتات فكل شيء يشتت تركيزك قم برميه خارج نطاق اولوياتك واحتفظ بتلك المهمة رغم قلتها في البداية فمع الوقت ستجد أشياء أكثر أهمية تملأ بها وقتك.

 

 

 

صياغة هدف

 

 

وبعد تخلصك من كل ما يشتت ذهنك ويضيع وقتك، الان يجب عليك ان ترتب اعمالك على شكل اهداف تحققها وليس من الضروري ان يكون هدفك كبيرا بل يمكن ان يكون صغيرا كإنجاز واجبك المدرسي، وفي الحقيقة من الأفضل ان تصيغ حتى اهدافك الكبرى على شكل اهداف او خطوات صغيرة تنجزها هكذا ستشعر أنك تقترب من هدفك الأكبر كلما انتهيت من هدف أصغر.

وايجادك لهدف ما ليس كاف لإدارة وقتك بل يجب ان تتوفر على مهارتين أساسيتين في إدارة الوقت ويتمثلان في:

التركيز على مهمة واحدة:

 

 فحتى لو وجدت هدفا لتعمل عليه ولم تقم بإكماله فكل ما فعلته بلا قيمة بدون اكمال هذا الهدف، إذا بدأت عملا فركز عليه حتى تكمله بعدها يمكنك الانتقال الا هدف اخر، لذلك فان لهذه المهارة أهمية كبيرة في تنظيم وقتك.

 

 



الترتيب:



 وهي اخر مهارة معنا، لكي تنضم وقتك قلنا انه يجب عليك ان تحدد اولوياتك، تقريبا هناك نفس الشيء هنا الا أنك سترتب اولوياتك من حيث الأهداف المراد تحقيقها، حاول ان تجعلها اهداف صغيرة متدرجة من الهدف الأصغر الا الهدف الأكبر المراد تحقيقه، وان تضع للأهداف الأصغر خطوات ومراحل لتحقيقها.

 


ولصياغة اهدافك وتحقيقها بفعالية أكبر نقترح عليك هذه التطبيقات التي قد تكون مفيدة لك ولتنظيم وقتك:

To do list

 


Keep note

 




 

إدارة الوقت هي مهارة حاسمة للنجاح في أي مجال. من خلال تعلم كيفية تحديد المهام وتحديد أولوياتها، وتحديد المواعيد النهائية، واستخدام الموارد المتاحة بشكل فعال، يمكن للأفراد تحسين إنتاجيتهم وتحقيق أهدافهم بشكل أفضل.

 شكرا للقراءة ونأمل أن يكون هذا المقال مفيدًا.

 اقرء ايضا كيف اكتسب الكاريزما

 


تعليقات